بلاد للجميع


تعالوا نبني سويّة

الرؤية
نقترح رؤية سياسية جديدة، شجاعة وقابلة للتحقيق، لحلّ الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. مش لعبة خاسر-رابح، بل مستقبل يربح فيه الشعبين. دولتين مستقلّتين لإنهاء الاحتلال، ووطن واحد مشترك لإنهاء الصراع. المفتاح بإيدنا.

مبادؤنا
دولتان مستقلّتان
مع حدود، سيادة، مساواة، وأمان لكلّ شعب.
وطن مشترك
هذه الأرض غالية على الشعبيْن. لا داعي أن يتنازل أي شعب عن انتمائه.
شراكة
المياه، الأمن، المناخ والاقتصاد... الواقع مشترك أصلاً.
القدس للجميع
مدينة واحدة، عاصمتان. بإدارة مشتركة، وحريّة وصول متساوية للشعبين لكلّ الأماكن المقدّسة.
حريّة حركة في كلّ البلاد
بدون أسوار، بدون حواجز. بمقدور كلّ إنسان أن يعيش ويشتغل ويتنقّل ـ وفي الوقت نفسه أن يظلّ مواطنًا في دولته.
من دون خلق مظالم جديدة
الحلّ العادل يعني الاعتراف وتعويض عن مظالم الماضي ـ من دون ما نخلق ظلم جديد.
مساواة مدنيّة كاملة
الفلسطينيّون المواطنون في إسرائيل يستحقّون حقوق أقليّة قوميّة كاملة ـ بدون تفوّق قوميّ ولا تصنيفهم كمواطنين درجة ثانية.
أمان متبادل
على كلّ دولة أن تلتزم بأمن الدولة الأخرى. التنسيق الأمني مبنيّ على الشراكة، وليس على السيطرة.
الهجرة والجنسيّة
يُقرّر كلّ شعب سياسات الهجرة والجنسيّة في دولته ـ بطريقة تحافظ على هويّته وتحترم الطرف الآخر.

قصّتنا
نحن حركة سياسيّة مشتركة تتألّف من إسرائيليين وفلسطينيين. نأتي من أماكن مختلفة ونتحدّث لُغات مختلفة، لكننا مع رؤيا واحدة: من أجل بناء واقع من السلام والمساواة والحياة الآمنة لكلّ الناس الذين يعيشون في هذه البلاد. هدفنا بسيط: أن نبني قوّة سياسيّة إسرائيليّة ـ فلسطينيّة مشتركة، تأخذ الشعبيْن نحو نهاية للصراع.
ننطلق من نقطة واضحة: الوطن هو وطن مشترك، حتى لو سمّيناه بأسماء مُختلفة، "أرض إسرائيل" و"فلسطين"، فالاسمان يُشيران إلى المكان نفسه ـ المساحة من البحر للنهر. لا الأسوار ولا الحواجز تستطيع أن تلغي وجود علاقات للناس بربوع المكان باسميْه.
من خلال هذا الاعتراف المتبادل، ومن خلال الإدراك أن لا أحد منّا ذاهب إلى أي مكان ـ نختار أن نضع يدًا بيد مع كلّ الذين يعتبرون هذه الوطن بيتًا، لبناء مستقبلًا تزيد في الاحتفالات والأفراح عن أيام الحداد والذكرى. دولتان مستقلّتان، إسرائيل وفلسطين، تُقيمان إطارًا اتّحاديّاً يُتيح لكلّ سكان البلاد أن يتمتّعوا بالوطن المُشترك. انفصال وسيادة ذاتية إلى جانب الشراكة والمصالحة المتبادلة
رؤيانا لا تختبئ وراء حدود الـ67. حتّى نتقدّم علينا أن نواجه القضايا الأساسيّة، حتى لو كانت موجعة. ومنها قضيّة القدس واللاجئين والمستوطنات وحقّ تقرير المصير ـ نحن الحركة الوحيدة التي لديها أجوبة حقيقيّة لهذه المعضلات.
الطريق إلى إنهاء الصراع وإلى المصالحة المتبادلة سنعبرها دون تنازل ـ لا عن هويّتنا ولا عن البيت ولا عن الرموز الوطنيّة ولا عن ربوع البلاد. دون أن نكون مخيّرين بين الحريّة وبين الأمن. بين أن نقتلع أحدًا أو نُقتلع. الحلّ السياسيّ الذي نقترحه مؤسّس على الوقائع ـ بيد أنه ليس حلًّا مغلقًا. بالعكس: فهو يستدعي الحوار والتعمّق والتعديلات والإضافات. لكن حتى نستطيع تحقيقه علينا أن نعرف كيف نتخيّله، وأن نحوّل الحلم إلى حقيقة.

جماعتنا
وراء "بلاد للجميع" هناك عشرات الشركاء والشريكات – فلسطينيون وإسرائيليون: مؤسّسات، قياديون، ناس من الحقل، كاتبات، ومؤثرون ـ كلّهم شاركوا في صياغة الرؤيا والنضال من أجل مستقبل مشترك.
هنا، سترى جزءًا صغيرًا من الأشخاص الذين يُشغلوا وظائف رسميّة في الحركة.

رلى هردل
مديرة عامة شريكة

ماي بونداق
مديرة عامة شريكة

ميرون ربوبروت
المؤسس الشريك

عوني المشني
المؤسس الشريك

د. ليمور يهودا
رئيسة شريكة للجنه الادارية

عمر الدجاني
رئيس شريك للجنه الادارية



החזון בשל. האתר – עדיין מתבשל. בינתיים? מוזמנים להציץ, להרגיש, ולהצטרף. رؤيانا جاهزة. والموقع؟ على النار. ريثما ينضج ـ تعالوا لتروا وتلمسوا وتنضمّوا!